رأيت نبع الأمل يتجمد
شتاءا، بعد أن نضبت مياهه عن الخرير
نظرت لسطحه أتأمل بؤس منظره
والحزن يداهم داخله الذي مات برودة
أحنيت رأسي ودندنت لحنا
يبكي بكاء السماء الماطرة
وتذكرت يوما كان لذلك النهر سيط
وكانت أسراب الأسماك تجوبه بلا انقطاع
ذرفت دمعة حارة أسى على حاله
وقلبي ينكوي وروحي تنطوي حزنا وألما
فما كاد الحزن يفارقني حتى
انقطعت كلماتي عن الخروج
فأين آمالي المنشودة؟
"أيا رياح أجيبي"...