شنت وسائل الاعلام اللبنانية اليوم الخميس حملة انتقادات ضد المنتخب الوطني بعدما مني بخسارة ثقيلة 5-صفر أمام ايران في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم أمس الاربعاء.
وثأرت ايران بذلك لخسارتها أمام لبنان في سبتمبر ايلول الماضي في الدور الحاسم للتصفيات الاسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014.
وكتبت صحيفة اللواء في صفحتها الرياضية "المنتخب الفاقد لهويته الكروية يصدم اللبنانين بخماسية كارثية أمام ايران."
واضافت "النتيجة الكارثية لا شك جاءت أكثر من صادمة حيث افتقد المنتخب اللبناني هويته الفنية التي كان عليها في العامين المنصرمين والتي أوصلته إلى الدور الحاسم من تصفيات (كأس العالم)."
وسيلعب لبنان ضد ايران مرتين مجددا الأولى في تصفيات كأس العالم في 11 يونيو حزيران المقبل في طهران والثانية يوم 19 نوفمبر تشرين الثاني في تصفيات كأس آسيا في بيروت.
وقالت صحيفة الاخبار "بدأ منتخب لبنان لكرة القدم مشواره في تصفيات كأس آسيا 2015 بطريقة مخيبة لا بسبب الخسارة أمام المضيف الايراني بل بسبب النتيجة الكبيرة التي سقط بها اللبنانيون بطريقة غير مبررة."
وقالت صحيفة السفير "ضرب منتخب ايران بقوة وثأر (لخسارته أمام) نظيره اللبناني مكتفيا بخماسية نظيفة. ايران جعلت من المنتخب اللبناني جسرا سهلا لاستعادة هيبته المعهودة كواحد من أفضل منتخبات آسيا."
وبرر الالماني تيو بوكير الذي قاد لبنان الى الدور الأخير في تصفيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه الخسارة الثقيلة باداء لاعبيه الضعيف وعدم صحة بعض قرارات الحكم.
وقال بوكير "اللاعبون لم يقدموا المطلوب عموما ولم يظهروا بمستواهم المعهود وهو ما جعل الجانب الايراني يسيطر لكن النتيجة كانت ستأتي مختلفة لولا ركلتي الجزاء الظالمتين لايران."
وسجل جواد نيكونام الهدفين الثاني والثالث لايران من ركلتي جزاء بواقع هدف في كل شوط قبل أن يكمل ثلاثيته الشخصية بالهدف الخامس لبلاده قرب النهاية.