ماذا لو ارتفعت حرارة طفلك؟
صحة الأطفال تشكّل أحد هواجس الأمهات. وأول دليل على أنّ الطفل يعاني من مشكلة صحية هو ارتفاع حرارته التي تسبب قلقاً كبيراً عند الأم. وتختلف الأقاويل بالنسبة الى ارتفاع حرارة الطفل. والدتك تؤكد لك بأنّ حرارة طفلك هي بسبب تناوله للمثلجات. أما والدة زوجك، فتعزوها إلى الطقس البارد. وأنت تقعين في الحيرة وتفكرين في الحلّ الأنسب لخفض حرارة طفلك. إليك اليوم الحقيقة لارتفاع حرارة طفلك..
أسباب ارتفاع حرارة الطفل
الحرارة ردة فعل طبيعية لمناعة الجسم إثر تعرضه لعدوى بكتيرية أو فيروسية. وهي تظهر بشكل كبير عند الأطفال. تعتبر درجة الحرارة عالية نوعاً ما عندما تتعدّى 37.5 درجة مئوية. ويمكن قياس حرارة طفلك بالميزان الحراري الموجود لديك. لكن، عليك الإنتباه الى زيادة نصف درجة لدى قياس حرارة طفلك من الأذن أو من الفم. وتترافق حرارة الطفل مع أعراض أخرى مثل البكاء، التقيؤ، الإسهال، ألم في البطن، وجع في الرأس، تعب وطفح جلدي. وهناك أسباب عديدة لهذه الحرارة تتغيّر كل مرة.
أما أبرز الأسباب التي تؤدي الى ارتفاع الحرارة عند الأطفال فهي:
- الإصابة بنوع من الفيروسات.
- التهاب في الأذن.
- التهاب اللوزتين.
- التهاب في المعدة والأمعاء.
- التسنين.
- التطعيم.
علاج الحرارة الأفضل
عند ارتفاع حرارة طفلك، عليك أولاً نزع ملابسه لأن الحرّ قد يسبب ارتفاعاً في الحرارة. بعدها بنصف ساعة، ننصحك بقياس حرارة طفلك من جديد. إضافة الى ذلك، يمكنك وضع كمادات مياه باردة على جبين طفلك، أو تحت إبطه أو بين فخديه. هذه الكمادات تساعد في خفض الحرارة بشكل سريع. ننصحك أيضاً بعدم اللجوء الى حمامات الثلج لأنّها تشكل خطراً على قلب طفلك. وحتى لا يصاب بالجفاف، اجعليه يشرب الكثير من السوائل بدءاً من المياه المعدنية إذا كان رضيعاً، وصولاً إلى الحساء والعصائر الطبيعية إذا كان في عمر أكبر. لكن إذا ارتفعت حرارته بشكل كبير، عليك اللجوء الى الطبيب لوصف أدوية لخفض الحرارة أو مضادة للإلتهاب.
وأخيراً، نصيحتنا لك بعدم الإصابة بالرعب والخوف عند ارتفاع حرارة طفلك بل تعاملي مع الأمر بكل هدوء حتى تتمكّني من التصرّف بحكمة.