بدألساني بالتغريد كالطيور وبدأت الحاني بالذبول كاوراق الزهور
لم اكد ان اصدق بأن احلامي تزول ....
واردت ان اقول لمستقبلي لاتذهب ارجوك لاتتركني وحيدة في عالم مظلم مليئ بالأحزان والآلآم وقلت له :-
انا فتاة لي مستقبل ولي حلم ولي اهداف اما الآن فقد اعلنت راية الإستسلام وقلت لنفسي :
كان لي مستقبل وانمحا وكان لي حلم وتلاشا وكانت لي اهداف وازيلت اما الآن فكان لي امل في الحياة وفقدته
وسمعت صوت همسة في اذني كانت تقول لي ((مهما يكن فلا تستسلمي ومهماحدث فلاتتوقفي وواصلي واجتهدي ))
ورأيت حينها الطريق يضيئ ويتوهج نحوي والظلام يزال من امامي سمعتها تردد لي الكلا
ذهلت اذني بما سمعت وعيني بما رأت
كدت ان اترك حياتي واذهب وارمي حلمي واستسلم الاان شعاعاً من الأمل اشرق في دربي
وتوهج لأواصل مستقبلي وكانت صرخة الأمل جزء من حياتي
كان حلمي كالشمس في السماء الزرقاء وكالنجوم حين تتلألأ في الفضاء
وبدأت من جديد لأواصل حياتي واشق طريقي نحو مستقبلي
واعيد حساباتي