في ليلة مقمرة، و على فراش من حصير، كتبت على ورقة بالية، كلمات زاهية،
و بقلم من نور، أضفت لها شيئا من الشعور، دونت بها إحساسي، و كل نفس من أنفاسي،
سجلت لها عنوانا، و فجأة صار ألوانا، و انبثق من يدي سيل من كلمات، ما لها من نقطة نهاية ولا للتحولات، و لكني مددتها بحبي، الذي يملأ قلبي، فصارت لكلماتي وجهة، و صارت لها فكرة، أصدقائي، صديقاتي، أنتم جل ما يشغل كلماتي،أمضي معكم أغلب أوقاتي،أثناء وبعد دوام مدرستي، أشتاق لكم في العطل، كما تشتاق الأرض للربيع، نحن نلتقي كل يوم بنفس القسم،وحتى بعد الدوام خارج الصف، ونشد الكف بالكف، أنا معكم في سعادة، فأنتم مصدر سعادتي، أهديكم أزهى كلماتي، وأرش علــيكــم ردى الصـــداقــة مـــع فــراشــاتـــي.