ليالي الحنين
///
//
/
الليلة الاولى..
لم يأتِ شتاؤنا
كما الماضي
ولا اتيتِ انتِ..
وانا خلفَ نافذتي
أَرقُبُ الغيوم
أُلملمها
أُبعثرها
أفتعلُ آمالاً
أبددُ صمتي..
وحينما يأتي المساءُ
دونَ عيونكِ
أهجرُ آمالي
ليومٍ جديد
وأعلنُ موتي.
الليلة الثانية..
يا زمني..
افتقدُ الليلةَ ضحكتها
وشدوها حين تناديني...
أحتاجُ لبعضِ اناملها
كي تعبثَ بالشيب قليلاً
وتبعثرَ اجزائي قليلاً..
أشتاقُ الليلة
لبعضِ شقاوتها
واحتسائها مع قهوتي
وبعضٍ من تيه سنيني.
عبثاً حاولت..
ان أقنع التاريخ
بأنّ غيابكِ موتٌ صعب..
وانّ فراقكِ موتٌ صعب..
وانّ حنيني الى ضمّكِ لحظة (أصعب موت)
الليلة الثالثة
ليتني استطيع
أن انفي غيابكِ
بكل ما املك
من عشقٍ
وحنينٍ
وارادة
ليتني استطيع !!
أو
أجهضَ
من بين اضلاعي
شوقا الى رؤياكِ
اكبرُ
من حجم السعادة
ليتني استطيع !!
ليتكِ الان يا حبيبتي
تمرّين من بين اضلاعي
كي يولد الربيع.
ماذا لو انكِ الان كالخرافة
تمرّينَ بسورِ حديقتنا..
تقطفينَ الوردَ
تداعبينَ فراءَ قطّتنا
فتلغين المسافة
وتخترقينَ جدار الصمت.
ماذا
لو انّ عيوني تلمحكِ
وانتِ تغرّدين
كما العصافيرِ
بأجملِ صوت..
تُراني سألقي بأحزاني
مع ما القيتُ بأدراجي
وسآتي اليك..
وسأنكرُ اني يوماً يا قمري
على قبركِ
بدموعي أجهشت.
الليلة الرابعة..
ها عامٌ آخر
لرحيلكِ يمضي
ولستُ ادري
لأي المدائن
من بعدكِ أمضي..
ها عامٌ جديدٌ
يقتلني بالصمت
انتظر الموت لأجلكِ
ولا يأتي الموت..
يا ربُ
انا عبدكَ
فامنحني
صبراً من عندك
أو
فليمت الوقت.
ليتنا ما افترقنا
فلا كانَ
على الارض خراب
ولا كانَ اغتراب
ولكانت الاشياء أجمل..
ماذا يكونُ
لو لم تغادر
بسمتكِ الدنيا ؟؟
لو بقيتي يا حبيبتي
ما كان سيحصل..؟
الليلة الخامسة..
مجنونٌ انا
لا زلتُ اظنكِ
مع الشمس ستطلعين
لازلتُ
اجلس مع وهمي
اخدعُ نفسي
بأنكِ الان ستعودين..
لازلتُ
برغم كل الثقافة
التي أدّعيها
أعثرُ باسمكِ
في كل حين..
لا زالت
كل المقاعد
والاماكن
والمجالس
تنتظر بشوقٍ عودتكِ
كي يرجع الى الارض الحنين.
احتاجُ لعي*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*ِ كثيراً..
ليتكِ
يا ظلي تأتيني..
يذبحني بُعدكِ..يقتلني
لكني
لا املك نفسي
فعيونكِ دومُ تناديني..
احتاجُ لصوتكِ
كي أهمس..
أو بعضَ هواكِ
لأتنفس..
اني في الداخل مذبوحٌ
لكن من دون السكيني
أيامي
ليلي
ونهاري
احلامي
كتبي
اقلامي
كلّها
ما عادت تلزمني !!
يلزمني دفئكِ يا ناري
فبعدكِ موتٌ قسريٌ
ووحده وجهكِ يحييني
خلقت للعذاااااااااااب