استنكر جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ظهر اليوم، الاجراءات التعسفية التي يضعها الاحتلال الصهيوني في وجه الرياضة الفلسطينية، والتي كان اخرها قصف ملاعب كرة القدم في قطاع غزة خلال العدوان الاخير عليه.

جاء حديث بلاتر خلال استقباله اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، في مقر الاتحاد الدولي بزيروخ، بحضور الامين العام للاتحاد جيروم فالكه، وعدد من مديري الدوائر في الاتحاد الدولي.

وكان الرجوب قد وضع بلاتر بلاتر في صورة ما تتعرض له كرة القدم الفلسطينية من مضايقات ومعيقات احتلالية، التي تتضمن تقييد حركة اللاعبين والاداريين والمدربين، واعاقة وصول التجهيزات الرياضية من الخارج، بالاضافة الى عدم السماح باقامة المنشأت الرياضية في بعض المناطق الفلسطينية، وقصفها الاخير لملاعب كرة القدم في قطاع غزة خلال العدوان الظالم عليه.

واكد بلاتر ان اتحاده سيباشر خلال النصف الثاني من مارس القادم باعادة تأهيل الملاعب التي دمرها الاحتلال في قطاع غزة معلنا تضامنه الكامل مع الحركة الرياضية الفلسطينية فيه.

وجدد التزامه الدائم بالوقوف الى جانب الرياضة الفلسطينية، والعمل على تطويرها، واذلال كل المعيقات التي تواجهها.
واوعز بلاتر لدائرة التطوير في الاتحاد الدولي للبدء بعقد دورات تدريبية في مجالات التدريب والتحكيم والكرة الشاطئية والخماسية ، على ان يتم ذلك وسط بيئة امنية رياضية، معلنا تضامنه الكامل مع الحركة الرياضية في قطاع غزة.

واعلن انه سيزور فلسطين في الرابع والخامس من يوليو القادم لافتتاح بطولة غرب اسيا للسيدات التي ستحتضنها دولة فلسطين، بالاضافة الى افتتاح مشاريع تابعة لمشروع الهدف التطويري، والمشاركة بافتتاح المبنى الجديد للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في القدس.

وثمن عاليا الجهود المتواصلة التي يقوم بها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، من اجل تطوير كرة القدم الفلسطينية، مشيدا بنجاح اجتماعات مجلس اتحاد الكرة في لبنان، معتبرا اياها انها خطوة هامة في الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني في ابقاء الرياضة بعيدة عن كل التجاذبات السياسية، وايصالها الى بر الامان وفق الانظمة والقوانين الدولية تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وكان الرجوب قد التقى ايضا بمسؤول الاتحادات الوطنية بالعالم ومسؤول الدائرة القانونية، وبحث معهما اقرار قانون لكرة القدم في فلسطين، مؤكدا توصله لاتفاق معهم على البدء بمراجعة المسودة المقدمة من الاتحاد الفلسطيني لاقرارها.

واختتم الرجوب بلقائه مسؤولة تطوير الكرة النسوية في الاتحاد الدولي، باحثا معها اليات تطوير الرياضة النسوية الفلسطينية، وفتح الافاق امامها على المستويين القاري والدولي.